قصة امراة تحكيها لكم
...............................
متزوجه منذ فتره طويله وقد كنت اعشق زوجي عشق وكان يبادرني اياه وعندما علمنا انا وهو ان سبب تاخر الحمل هو بسبب ضعف عند زوجي قلت له لا اريد الاطفال ولا اريد أي شيء غيرك في الدنيا فانت كل شي في دنيتي وبعد خمس سنوات رزقنا الله بطفل تعرضت لتعب جسمي في فترة الحمل فاضطررنا انا وزوجي للبعد عنا بعضنا فترة خمس شهور وهو لان الحمل كان معرض للاجهاض فاصبحت انا في بلد عند اهلي وهو في بلد وبعد ان رزقنا الطفل انقلبت حياتي راس على عقب اين من ملىء حياتي لا اجده ؟
ولم اقصر معه في يوم بل بالعكس انا اسمع ان الاباء يغارون من اهتمام النساء باطفالهم وانا لم افكر ان استعيض بطفلي عن زوجي او اعطيه الرعاية اكثر من زوجي وبعد ان كبر طفلنا قليلا حصلت مشكلة بيننا وكانها القشه التي قسمت ظهر البعير اصبح العيش مع زوجي مستحيل حاولت بشتى الطرق التفاهم معه لكن هو دائما معرض عني ولا ياتي الى البيت الا في اخر اليوم ياتي من اجل ان ينام فقط ويذهب في الصباح ولا ياتي الا بالليل ،
بعد ان فشلت معه جعلت اخي يتدخل من اجل ان يتكلم معه بهدوء ويسوي المساله لكنه رفض حتى ان يستقبله وازداد الشجار بيني وبينه لدرجة انه اصبح يضربني تبدلت مشاعري تجاهه فكرت ان اذهب الى بيت اهلي لأن بيتي اصبح جحيم لا يطاق ذهبت الى بيت اهلي وتركني ولم يسال بي ابدا ولا حتى سال عن طفله الذي طالما تمناه جلست ما يقارب نصف سنه عند اهلي امضيتها بالدموع والبكاء على الايام الجميله التي ذهبت وولت وكلما رايت طفلي بكيت اكثر كيف سيعيش بدون اب وكان قلبي يتقطع عليه كلما راى اخواني يحملون ابنائهم ويهتمون باولادهم وهو ينظر اليه كانه يتيم هذا الشيء كان يمزق قلبي ويفطره نصفين طيلة الفتره التي عشتها مع اهلي وانا استخير ان انفصل واترك زوجي ولكن بعد سته اشهر اتصل زوجي وجاء ليردني الى بيتي وكلما اردت ان اناقشه في الموضوع حتى نبداء صفحه جديده في حياتنا اسكتني وقال اقلبي الصفحه قلت نحنا ابناء اليوم فانا احبه ولا استطيع ان اعيش بدونه مهما فعل وايضا كنت اردد في نفسي عشت سنين اتمنى ظفر طفل ويوم ان جاني طفل انفصل من اباه حتى يتعذب معنا طول العمر وكنت اقول لن ابني سعادتي على تعاسة طفلي فهذا الشيء ايضا كان حافز لي كيف ارجع للعيش مع زوجي من جديد وفي يوم اتصلت فتاة وسالت عن زوجي قلت لها هو غير موجود اذا اتى اقول له من يريده قالت انا صديقته
اتصلت مرة اخرى وقررت ان اواجه زوجي وسالته في البدايه لم يعرف ماذا يقول وبعدها اعترف وقال لي اذا اتصلت مرة اخرى قول ليها انني سافرت ولن اعود وفعلا كلما اتصلت اقول لها هو سافر ولن يعود اصبح شغل هذه الفتاه ازعاجي فتره من الزمن وكانت تتصل من دوله اجنبيه علي وتقول انا احب زوجك واموت عليه وتقفل السماعه؛ غفرت له وتناسيت خيانته لي وقد كانت هي سبب من اسباب نسيان زوجي لي عند اهلي طيلة الفتره التي مضت ومضت سنه وسنتان وثلاثه وانا وزوجي نعيش بمشاعر بارده مع بعضنا البعض في هذه الفتره بدات استخدم الانترنت واتصفح الحصن النفسي حتى اتثقف واحاول ان اجد طريقه للتعامل مع زوجي لكن زوجي للاسف لم يتغير،
مع اني احاول دائما ان اجدد في حياتي واجعل مشاعرنا تتغير لكن التغير الذي ياتي مع قص الاوراق من الشجر لايلبث الا ان يبنت ورقة صغيره على شاكلة الورقة التي اقتصت ، اضطرت للسفر لزيارة اهلي فهم يعيشون في مدينه غير المدينه التي انا متزوجه فيها واذا بي عندما رجعت اجد مخلفاته وهي العديد من الصديقات ليس واحده بل العديد اصبحت اتابع تحركاته وتصرفاته وهو كما هو لم يتغير وهذا انا اصطدم بمعرفته بصديقه جديدة وهذه الصديقه يعطيها من الكلام والحب والغرام ما يحرمني منه ولا ادري ماذا يعطيها ايضا لكنني علمت انه يقابلها فهو يخرج ويتاخر دائما عن البيت ، وبين الحين والحين اكتشف شيء جديد عن علاقته ، انا اعرف انه في معظم الاحيان يكون على الشات وصدفت انني رايته دخل باسم في الشات باسم اريد ان اقتل زوجتي ....
لا اعرف بماذا قصرت معه ولا ادري لماذا هوهكذا؟ اعترف انه اصبح في قلبي شرخ بعد ما فعله بي لكني لا اشعره بهذا الشرخ وهو اصلا لا يعرف انني اعرف عنه شيئا ، وكلما حاولت ان المح له اجده يقفل الموضوع ولا يسمح لي بالنقاش ، الوم نفسي كثير على انني متمسكه به ،وهو لا يوجد به صفه تتمناه أي فتاه من وجهة نظري لكني قابلة به وصابرة على فقرة وعلى بعده عني بالاسابيع حتى في علاقته الحميمه ، وعلى الرغم من ذلك اجد نفسي ادفن زهرة شبابي معه وكل هذا بسبب امومتي وخوفي على طفلي ، ملاحظه: انا في بداية الثلاثين من العمر وقد تزوجت وعمري 17 سنه كل هذا من اجل ان يتربى طفلنا بين والديه ولا ياخذه مني في يوم من الايام ويحرمني منه مثلما فعل والده به فقد طلق والده امه واخذه منها ولم تلتقي بولدها الا بعد ان اصبح رجل انا لا اريد ان يعيش طفلنا ماساة والده لا افكر في يوم من الايام بالنفصال منه فانا لا استطيع ان اعيش مع اهلي لظروف معينه ولا ادري ماذا افعل به ؟وانا خائفه ان يكون اتجه الى الحرام وفعله واخاف لا سمح الله ان ينقل أي مرض لي ولا ادري ما هو الحل؟؟
ارجو من كل زوج يقراء موضوعي هذا ان يضع نصب عينيه لهمية زوجته ويشكر ربه على هذه النعمه ، ولا يحاول ان يعيش بهناء مع زوجته ويبعد عن كل الشبهات ولا يفكر بدخول الشات ابدا حتى لو انه رجل ؟؟ وماذايعني رجل قد يقع في شباك فتاة تقلب حاله وحال اسره وتهدها بالهدم
هذا ولا حول ولا قوة الا بالله وافوض امري الى الله ان الله بصير بالعباد ولو وجدت عند احد منكم أي اقتراح او مساعده فاعلمو انني انتظر الرد وخصوصا انني لا استطيع ان اقول لأحد من اهلي او صاحباتي عن هذا الموضوع لأنه يجرحني في كرامتي ولا اريد ان يعرف أي مرء عن اسراري فانا من النوع الكتوم الذي لا يخرج سره الا عندما لا يصبح هناك حيز لتحمل